الاثنين، 9 مايو 2016

الدكتوراه الفخرية تزينت باسم (سلمان) وقبوله لها شرف ومفخرة للجامعة





المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها د. السبيعي:
الدكتوراه الفخرية تزينت باسم (سلمان) وقبوله لها شرف ومفخرة للجامعة
كتاب (سلمان والجامعة) أصدرته الجامعة حبا ووفاء بمناسبة مرور عام على توليه حفظه الله مقاليد الحكم
يوثق الكتاب دعم الملك سلمان ورعايته للجامعة طيلة 42 عاما ويحتوي على 223 صورة موزعة على 7 محاور
تم إنتاج فيلم يصور رعايته – حفظه الله - للجامعة وتم عرضه على جميع الشاشات الموجودة في الجامعة
حوار: فهد الحمود
أشاد المشرف على مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي، بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للجامعة طيلة العقود الأربعة الماضية، وأوضح في هذا اللقاء أن مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها نشأ بعد صدور الأمر السامي بدمج مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها مع كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، في كيان واحد تحت اسم «مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها» وأشار إلى الكتاب الوثائقي الذي أصدرته الجامعة حبا ووفاء بمناسبة مرور عام على توليه حفظه الله مقاليد الحكم، بعنوان (سلمان والجامعة) والذي يسجل دعم الملك سلمان ورعايته للجامعة على مدى 42 عاما ويحتوي على 223 صورة موزعة على 7 محاور، توضح بجلاء مدى الرعاية والمتابعة والحرص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان –حفظه الله- للجامعة، مما مكنها من أن تتبوأ منزلة رفيعة بين الجامعات في الداخل والخارج..
-
حدثنا بداية عن مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها من حيث الفكرة والنشأة؟
انطلقت فكرة تأسيس مركز يهتم بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها من موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما كان أميرا لمنطقة الرياض، على فكرة تأسيس كرسي يحمل اسمه يهتم بالدراسات التاريخية للجزيرة العربية وحضارتها وتبنيه لها، ووفقا لذلك تم انشاء الكرسي استنادا للمادة (18/20) من نظام التعليم العالي والجامعات، وتم التوقيع الرسمي على تأسيس الكرسي بحضور خادم الحرمين الشريفين (أمير منطقة الرياض آنذاك) الملك سلمان بن عبدالعزيز ورعايته في 4/1/143هـ.
ونظرا لوجود مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في الجامعة الذي يتماثل في الرسالة والأهداف مع الكرسي، فقد صدر الأمر السامي رقم 4466 وتاريخ 23/1/1437هـ بدمج مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها مع كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في كيان واحد  تحت اسم «مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها».
-
ماذا عن الرؤية والرسالة والأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها؟
تنطلق رؤية المركز من القيام بدور ريادي في تعميق المعرفة التاريخية والحضارية بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وتتجلى رسالة المركز في دراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها من خلال توظيف أحدث المناهج والتقنيات العلمية في التفسير والتحليل والاستنتاج.
أما أهداف المركز فتشمل أمورا منها: نشر الكتب والبحوث التي تتناول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، عقد اللقاءات العلمية المتخصصة في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، بناء شراكة بحثية فاعلة مع أقسام التاريخ والمراكز العلمية ذات العلاقة في داخل المملكة وخارجها، إقامة دورات وورش عمل متخصصة موجهة لطلاب الدراسات العليا والباحثين في مجال تخصص المركز، إَافة لدعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال تخصص المركز، واستقطاب الخبراء والأساتذة الزائرين المتخصصين في مجال تخصص المركز .

-
ما علاقة كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بالمركز وما الآلية التي يتم العمل من خلالها؟
بعد دمج مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها مع كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في كيان واحد يحمل اسم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، لم تتغيير الآلية كثيرا حيث إن الرؤية والرسالة والأهداف متقاربة، لكن المسؤولية أصبحت أكثر وسرعة إنجاز أعمال تليق باسم المركز تتطلب بذل مزيد من الجهد.

-
تم منح الملك سلمان الدكتوراه الفخرية من قبل الجامعة وتم إهداء الملك كتاب (سلمان والجامعة) حدثنا عن هذا الكتاب.
الدكتوراه الفخرية تزينت باسم (سلمان) وقبوله حفظه الله شرف ومفخرة للجامعة، وحبا ووفاء من الجامعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، أصدرت الجامعة بمناسبة مرور عام على توليه حفظه الله مقاليد الحكم، كتابا وثائقيا مصورا، يسجل دعم الملك سلمان ورعايته للجامعة عاما بعد عام على مدى 42 عاما، وقد احتوى الكتاب على 223 صورة وقسمت محتويات الكتاب على 7 محاور، وتوضح بعض تلك الصور بجلاء مدى الرعاية والمتابعة والحرص خلال تلك الفترة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان –حفظه الله- للجامعة مما مكنها من أن تتبوأ منزلة رفيعة بين الجامعات في الداخل والخارج.

-
حدثنا عن الفيلم الذي تم إنتاجه بهذه المناسبة وإهداؤه للملك وأين سيعرض؟
فكرة الفيلم قريبة من فكرة الكتاب فهو يصور رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للجامعة خلال الفترة المشار إليها في الإجابة السابقة، ويضم مقاطع حية من صور رعايته – حفظه الله - للجامعة، وقد عرضته الجامعة على جميع الشاشات الموجودة في الجامعة ولقي إعجابا وإشادة من منسوبي الجامعة وطلابها، وسيتم عرضه على القنوات المحلية والفضائية وقد تلقينا طلبا منهم بذلك.

-
بعد عملية الدمج ما التغيرات التي حدثت من حيث الهيكلة الإدارية؟
تطلبت عملية الدمج إعادة الهيكلة الإدارية، حيث تم وضع لائحة جديدة للمركز وتشكيل مجلس إدارة جديدة وهيئة علمية تضم شخصيات ذات صلة بتخصص المركز ونشاطاته من داخل الجامعة وخارجها.

-
حدثنا عن مجالات التعاون بين المركز وقسم التاريخ.
لا شك أن التعاون مع قسم التاريخ وثيق وقائم بحكم التخصص والصلة الأكاديمية، ومجالات التعاون بيننا متعددة ومتنوعة تشمل كل ما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.

-
هل يوجد تعاون بينكم وبين دارة الملك عبدالعزيز؟
نعم هناك تعاون مستمر مع دارة الملك عبدالعزيز بحكم التخصص وتقارب الأهداف، ونلقى من الدارة ممثلة في معالي الأمين العام المكلف الدعم والاستفادة من إمكانيات الدارة المتميزة في مجال تاريخ الجزيرة العربية



تقرير / 223 صورة توثق علاقة الملك سلمان بجامعة الملك سعود منذ 40 عامًا
الرياض 22 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 31 مارس 2016 م واس
وثقت جامعة الملك سعود الدعم الكبير الذي وجدته من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منذ أكثر من أربعة عقود، في مجلد حديث يضم (223) صورة فوتوغرافية تروي علاقة الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية بجامعة الملك سعود منذ إنشائها حتى اليوم.
وُقسّم المجلد إلى سبعة أقسام تناولت علاقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بجامعة الملك سعود من مرحلة البناء إلى التطور الحالي، استهلت بـ(23) صورة استعرضت تاريخ التبرع بأرض الجامعة وتفقد مشروعات بنائها عام 1396هـ، وصك ملكية أرضها المحرّر عام 1389هـ، و(29) صورة عن تفقده - أيده الله - لمرافق الجامعة، والحديث الصحفي الذي أدلى به لمندوب رسالة جامعة الملك سعود خلال زيارته - حفظه الله - لها في مقرها بحي الملز عام 1395هـ.
واشتمل المجلد على (69) صورة أظهرت مدى اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور حفلات تخرج الجامعة منذ عام 1395هـ، في حين حكت (39) صورة أخرى قصة عشق الملك سلمان بن عبدالعزيز للثقافة والفكر من خلال رعايته وحضوره لمعارض الكتاب التي نظمتها الجامعة، وإنشاء مكتبة الجامعة عام 1377هـ التي اطلق عليها عام 1422هـ "مكتبة الملك سلمان بن عبدالعزيز" وتحوي مليون عنوان موزعة على ما يقرب من مليوني وعاء معلومات.
كما اشتمل على (37) صورة بينت حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الجامعة منذ تأسيسها ومتابعته عن قرب لتطورها، و (23) صورة تحدثت عن دعمه - أيده الله - لمبادرات تطوير البحث العلمي في الجامعة، وتوطين التقنية، وإيجاد شراكة مجتمعية في مجال التعليم والبحث العملي يكون هدفها تحقيق الريادة العالمية، فضلا عن (13) صورة أبرزت اهتمام الملك المفدى لمشروعات أوقاف الجامعة.
وأكد معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر في كلمة استهل بها صفحات المجلد، أن الصلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وجامعة الملك سعود لم تكن صلة عادية، بل كانت عميقة وثيقة إلى الحد الذي صار به - رعاه الله - أحد أبرز الرجال الذين صنعوا مجد الجامعة، ودونوا تاريخها ورسموا مستقبلها، حتى أصبحت مركزا لإشعاع المعرفة، ومرجعية علمية، ومصنعا للعقول، ومنبعا للخبرات، وبوابة خرجت منها أعلى الكفاءات التي قادت أهم مفاصل الوطن.
وقال معاليه : لقد تحقق للجامعة الخير الكثير بفضل الله تعالى ثم بفضل رعاية واهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي كان له الحضور الأبرز في كل مرحلة من مراحل تاريخ الجامعة، ولا أدل على ذلك من تبرعه - رعاه الله - بالجزء الأكبر من الأرض التي تقوم عليها جامعة الملك سعود الآن، قبل عشرات السنين لبناء مقرها الحالي، ومتابعته - أيده الله - بالرغم من مشاغله مراحل البناء والتشييد، والعناية بمشروعاتها التطويرية مثل مشروع أوقاف الجامعة على الواجهتين الجنوبية والغربية لها.
وأشار إلى أن هذا المجلد المصور هو عبارة عن شكر جامعة الملك سعود لهذه الجهود الكبيرة التي حظيت بها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - وتزامنا مع إكماله - حفظه الله - أكثر من عام منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وانطوى على أعوام عديدة بما جرى خلاله من قرارات وإصلاحات وتطورات.
ومن جهته قال المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي، إن جامعة الملك سعود تدين فيما وصلت إليه من مستوى رفيع مواكب لأحدث التطورات التنموية الشاملة في المملكة لتصبح أبرز المنارات العلمية والثقافية داخل المملكة وخارجها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - الذي شهد نموها وازدهارها منذ تأسيسها حتى الآن.
وأفاد أن هذا المجلد يوضح لجيل اليوم وللأجيال المتعاقبة من خريجي جامعة الملك سعود ومنسوبيها وأبناء وبنات الوطن كافة، حجم الجهود الجبارة التي بذلها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - من أجل دعم العلم والعلماء ومساندتهم ومشاركتهم في جميع ما يتعلق بأنشطتهم العلمية والعملية.