الأحد، 18 أكتوبر 2015

كتاب المغازي والسرايا النبوية إلى نجد






تأليف: وليد بن هليل المطيري

إصدار: مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها

تقديم: أ. د. عبدالله بن ناصر السبيعي

 

يعد هذا الكتاب غير مسبوق في موضوعه، إذ يتناول تفصيلاً لثلاث غزوات وثمان سرايا شملت مناطق واسعة من نجد، وبذل المؤلف فيه جهدًا متميزًا من البحث والاستقصاء والتحليل، وقدم لهذا الكتاب الأستاذ الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي، المشرف على 
مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها العربية بجامعة الملك سعود.

الإطار المكاني للكتاب إقليم نجد، والإطار الزمني عصر النبوة «العهد المدني»، وانحصرت تلك الغزوات والسرايا في الفترة من شهر شوال من السنة الثانية للهجرة وحتى شهر ربيع الآخر من السنة التاسعة للهجرة.

وحسب الكتاب كانت بداية العلاقة بين النبي صلى الله عليه وسلم والقبائل النجدية في أسواق مكة عندما كانت تلك القبائل تفد للحج والتجارة، والتقاهم النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليهم أن يحموه وينصروه ليبلغ دعوة الله، لكنهم لم يستجيبوا في بادئ الأمر، وبعد أن أمر المسلمون بالقتال في المدينة لم يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالقبائل النجدية في بادئ الأمر، إلا بعد أن ظهرت منهم نوايا لتهديد الدولة الإسلامية، فاتجه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم بنفسه، وأرسل إليهم السرايا والبعوث وعددها ثلاث غزوات وثمان سرايا، شملت مناطق واسعة من نجد فأقصى نقطة وصلتها من جهة الغرب «قَطَن» ومن الشمال «جبال أجا» ومن الجنوب صحراء «السّيّ».

وحدد المؤلف ثلاثة أسباب لتلك الغزوات والسرايا، الأولى سياسية، والثانية اقتصادية، والثالثة دعوية، وقسم الكتاب إلى تمهيد وثلاثة فصول، تحدث في التمهيد حول سبب تسمية «نجد» بهذا الاسم والأقوال والخلافات الواردة في ذلك، وكذلك حول تحديد موقع «نجد»، وخصص الفصل الأول للأحداث والوقائع النبوية في غربي نجد وتحدث فيه عن الغزوات والسرايا في منطقة غربي نجد من حيث موقعها وأسبابها ونتائجها والمشاركون فيها والدروس والفوائد المستفادة من كل منها، والفصل ا

لثاني للأحداث والوقائع النبوية في جنوبي نجد، والثالث للأحداث والوقائع النبوية في شمال نجد.

وفي خاتمة الكتاب ذكر أبرز النتائج للدراسة التي قام بها، ومنها أن دراسته أوضحت أن العلاقة بين الروايات الحديثية والروايات التاريخية علاقة تكاملية وليست عكسية، فروايات المحدثين تركز على الشاهد وروايات المؤرخين تركز على المشهد والتفاصيل الدقيقة للخبر.

وكذلك بينت الدراسة أنه يمكن الاستعانة بالروايات الضعيفة لإكمال الخبر التاريخي، بشرط ألا تحتوي على أمور عقائدية أو حكم تشريعي. وأظهرت الدراسة مدى عداوة غطفان وبني سليم للدولة الإسلامية واستخدام كافة السبل للقضاء عليها ويرجع سبب ذلك لحلفهم مع قريش ومجاورتهم للمدينة.

كما توصل من خلال الدراسة إلى أن الغزوات والسرايا الإسلامية جنت ثمارها على المدى البعيد، ففي السنة التاسعة للهجرة جاءت جميع القبائل النجدية إلى المدينة على شكل وفود لإعلان دخولهم في الإسلام.

وأكدت الدراسة أن اختيار قادة الغزوات والسرايا كان منوطاً بعدة اعتبارات منها السابقة للإسلام، وامتلاك الحس العسكري، وما يمتازون به من قوة وصلابة، وأن يكونوا من القبيلة نفسها غالباً، وحددت الدراسة بعض المواضع في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانت مجهولة في عصرنا الحاضر.

الخميس، 20 أغسطس 2015

تدشين الحساب الرسمي لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية على تويتر





تدشين الحساب الرسمي لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية على تويتر
دشن سعادة المشرف على كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الأستاذ الدكتور عبد الله بن ناصر السبيعي ,حساب الكرسي الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وأطلق الدكتور عبد الله السبيعي الحساب بتغريدة قال فيها بسم الله وعلى بركة الله هذا الحساب الرسمي لكرسي الملك سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية إحدى قنوات التواصل الفاعلة مع الباحثين والطلاب ويعد أحد المراحل الإستراتيجية الإعلامية للكرسي والتي سيكون لها أثر في التواصل بشكل أكبر وأشار إلى أن حساب الكرسي على  توتير  هو
@K_SalmanChair   
وسيتبعه قريباً حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الآخرى 


الأربعاء، 24 يونيو 2015

بعثة الطائف التدريب العسكري الأول للجيش السعودي1363 هـ 1944م

180 لقطة نادرة من مركز التراث العالمي جهزت في أكثر من سنتين

شاهد.. صور لأول تدريب عسكري للجيش السعودي منذ 70 عاماً





















واس الرياض: أصدر مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود، مجلداً وثائقياً خاصاً، ضم (180 صورة فوتوغرافية نادرة) رصدت أول تدريب عسكري للجيش السعودي في الطائف، على يد أول بعثة أمريكية وصلت إلى المملكة عام 1363هـ الموافق 1944م، وذلك في إطار اهتمام المركز بتوثيق الأحداث التاريخية المهمّة للمملكة العربية السعودية.
ووثّقت عدسة أحد أفراد بعثة التدريب الأمريكية عام 1944م بشكل تفصيلي لحظة وصول البعثة الأمريكية إلى ميناء جدة حتى مغادرتها إلى محافظة الطائف جنوب غرب المملكة، وإقامة المخيم، والبدء في التدريب، وتنظيم حفلات التخرّج وذلك وفقاً تقرير لمحمد القحطاني نشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم.
وعرضت الصور حفلات تخرّج دفعات الجيش السعودي من الدورات الثلاث التي أقيمت ما بين عامي 1944م و 1945م، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- "وزير الدفاع آنذاك"، وحضور 22 أميراً من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته- وعدد من أحفاده.
وضم المجلد صورا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حينما كان وقتها نائباً للملك عبدالعزيز في الحجاز، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،  -حفظه الله.
وأوضح المشرف على المركز الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، اقتنى هذه الصور وحصل على حقوق نشرها من مركز المحافظة على التراث العالمي، بينما استغرق العمل على تحضيرها لإظهارها بالشكل الفني الواضح أكثر من سنتين.
وأضاف أن فريق العمل المكلف بجمع الصور الفوتوغرافية، زار خلال عامين العديد من الشخصيات في بعض مناطق المملكة، منهم عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، والعسكريين الذين شاركوا في تلك التدريبات أو عاصروها أو من أحفادهم الذين قدموا للمركز بعض الصور والمعلومات التي أسهمت في معرفة معظم خريجي تلك الدورات.
ولم يكن جمع الصور في المجلد بالأمر اليسير، إذ أفاد الدكتور السبيعي أنه بعد جمع الصور من مصادرها تمت معالجتها فنياً في إيطاليا لتكون عالية الدقة والوضوح، وقسّم المجلد المكوّن من 201 صفحة إلى ثمانية أقسام هي: وصول البعثة الأمريكية للطائف والمخيم المعد لإقامتها، المدربون والتجهيزات، التدريبات، المتدربون السعوديون، حفل التخرج، الأمير منصور بن عبدالعزيز -رحمه الله- شخصيات سعودية، التنزه والزيارات.
ولفت الدكتور عبدالله السبيعي النظر إلى أن بعض الصور استعرضت الدورات الثلاث التي نظمتها البعثة الأمريكية لضباط وأفراد الجيش السعودي وتخرّج منها 226 ضابطاً وفرداً، وُزعوا على ثلاث دفعات، الدورة الأولى التي جرت في شهر يوليو عام 1944م وضمت (50 ضابطاً وفرداً)، والثانية في يناير 1945م وضمت (86 ضابطاً وفرداً)، والثالثة في شهر أبريل عام 1945م وضمت (90 ضابطاً وفرداً).
وبيّن أن مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها يهدف من هذا الإصدار إلى إتاحة الفرصة أمام الباحثين والمهتمين بدراسات تاريخ المملكة؛ للاطلاع على ما كان يوليه الملك عبدالعزيز -تغمّده الله بواسع رحمته- من اهتمام ببناء جيش سعودي حديث يتولى حماية البلاد وخدمتها بسواعد وطنية، وحتى تكون مصدراً موثقاً يعتمد عليه في البحث.
وأعرب عن أمله في أن يستفيد الباحثون والمتخصصون في مجال التاريخ من المعلومات التي عرضتها الصور الفوتوغرافية، داعياً الجميع إلى التعاون مع المركز في إضافة إي معلومة موثقة تزيد من إثراء هذا الإصدار الذي يعبر عن حقبة مهمة من حقب الوطن التاريخية.
وأُبرز مجلد الصور الفوتوغرافية لبعثة الطائف، اهتمام الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ببناء الجيش السعودي الحديث منذ أن أسس عام 1929م إدارة الأمور العسكرية، ثم وكالة الدفاع عام 1934م التي تولت تطوير إدارة الأمور العسكرية والمدرسة الجديدة في المملكة، حتى تم تأسيس وزارة الدفاع عام 1943م.
وتبيّن الصور كذلك، حرص الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- على النهوض بالجيش السعودي من خلال استقطاب الخبرات الدولية التي عملت على تطويره من الناحية الإدارية والفنية، وإرسال مجموعة من الشباب السعوديين للتدريب على الطيران في إيطاليا ومصر.